ابحث في فراتين
مس فراتين > الرشاقة > دراسة: نسبة الشحم في الجسم اهم من الوزن
مناقشة في منتديات فراتين ارسال لصديقة انشري

دراسة: نسبة الشحم في الجسم اهم من الوزن

مس فراتين - وفقا للباحثين من "مايوكلينك" فأن نصف الرجال الأميركيين، والذين وزنهم ضمن المعدل الطبيعي، لديهم في الواقع ارتفاع في كمية الشحم في الجسم. ولذا فإنهم لا يختلفون عن أولئك الذين لديهم ارتفاع في وزن الجسم، أي أنهم وبالرغم من وزنهم الطبيعي، هم بالفعل "سُمان"، وهم بالفعل عُرضة للإصابة بأمراض شرايين والقلب ومسبباتها.

هذا واشار الباحثون إلى إن الرجال الذين يعانون من زيادة بنسبة 20% في كمية شحم الجسم، والنساء اللاتي يملكن نسبة 30%، بالرغم من أن مقدار عدد كيلوغرامات وزنهم طبيعية، اصبح لديهم تعريف طبي جديد يعرف بـ "سمنة الوزن الطبيعي" ما الذي يعنيه هذا ؟ هذا يعني ببساطة أنه "منبّه" للأطباء، على عدم المجازفة بالقول أن الحفاظ على مقدار طبيعي لوزن الجسم هو السبيل الوحيد لحماية صحة الناس.

لكن دعونا نراجع القصة من بدايتها، ولماذا تتغير نظرة الأطباء لتلك الوسيلة البدائية في قياس وزن الجسم. مشكلة الطب أن الارتجالية أو العفوية أو "حسن النية" لا مكان لها في معالجة الناس أو وقايتهم من الأمراض ذات طبيعية "تهدد" سلامة الحياة.

وحين الحديث عن أمراض من "فصيلة" الأمراض الشرسة، فإن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الكولسترول والسمنة، هي الأولى على رأس القائمة. والسبب أن تلك الأمراض الأربعة هي المدخل إلى ذلك النفق المظلم لأمراض شرايين القلب وشرايين الدماغ، بكل تداعياتهما. وغني عن الذكر أن أمراض شرايين القلب هي "القاتل" العالمي الأول بلا منازع، و "المُهدد" العالمي الرئيسي لسلامة حياة البشر.

ولأن الحكمة والطب صنوان متلازمان، منذ أن بدأ انصراف بعض البشر نحو معالجة غيرهم من الأمراض التي قد تُصيبهم، فإن الحكمة تتبنى مذهب " قطع السبب" أو التخفيف منه للوقاية من المرض أو معالجته. وهو ما أثبت جدوى عالية في شأن أمراض القلب والدماغ.

وأساس النجاح في قطع السبب، هو معرفة السبب على حقيقته، ومعرفة أوصافه الصحيحة. ولذا فإننا لو لم نعلم ما هو ضغط الدم، لما أدركنا تأثيره على شرايين القلب. ولو لم نُدرك ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، لما عرفنا كيف يُمكننا تخفيف أو إزالة ضرره على شرايين القلب. ومما نلحظه أن ما كان يُعتبر "ضغط دم طبيعي" قبل بضع سنوات، لا يُعتبر اليوم كذلك، وفق الإرشادات الطبية الحديثة.

والسبب أن الدراسات الطبية حينما قارنت بين من ضغطهم "عال"، لكن لا يزال ضمن ما كان يُعتبر طبيعياً، بمن ضغطهم أكثر انخفاضاً، وأيضاً ضمن الطبيعي، فإن الأفضل للوقاية من تداعيات أمراض شرايين القلب هو ما كان دون 120/ 80 أو مُقارباً لها، بخلاف 135/89 ملم زئبق مثلاً.

القصة ليست حول ضغط الدم أو الكولسترول أو السكري، بل حول ما هو أبسط، وحول ما لا يتطلب أي فحوصات، ألا وهو وزن الجسم والسمنة.

ما هو شائع إدراكه بين الناس أن معرفة أحدنا لعدد الكيلوغرامات التي يرصدها الميزان، حينما يقف عليه، هو مؤشر السمنة. لكن هذا شأن متأخر جداً في نظر الطب والأطباء إلى ما هي "السمنة". وتوصل الأطباء في البداية إلى أن النظر إلى مقدار عدد كيلوغرامات الجسم يجب أن يُضاف إليه في الاعتبار مقدار الطول، ولذا ظهر مقدار "مؤشر كتلة الجسم"، بقسمة مقدار الوزن بالكيلوغرامات على مقدار الطول بالمتر.

ثم تحدث الأطباء عن أهمية مقدار محيط وسط الجسم، كمقياس لسمنة البطن دون بقية الجسم، باعتباره مؤشراً أفضل وأدق في تقييم سمنة الجسم. ودلت نتائج الدراسات الطبية على حقيقة جدوى الاعتماد على محيط وسط الجسم بدلاً من عدد كيلوغرامات وزن الجسم أو "مؤشر كتلة الجسم".

وكذلك تحدثوا عن إضافة مؤشر أخر، وهو سُمْك طبقة الشحم في منطقة العضد. وحينما نظروا إلى مقدار سُمْك طبقة الشحم تلك، وأضافوا اعتبار محيط وسط الجسم، خلصوا إلى تقييم أدق للسمنة من ناحية مدى تأثيراتها السلبية على سلامة شرايين القلب والدماغ.

ولمّا طور الأطباء من نظرتهم إلى تأثيرات تقدم العمر على الإنسان، وإلى تأثيرات تلك السلوكيات الخاملة في النشاط البدني وعدم ممارسة الرياضة البدنية، وجدوا أن كتلة عضلات الجسم تقل مع الوقت. وكلنا يعلم أن تمارين بناء العضلات سينتج عنها تكوين كتلة عضلية أضخم، في العضد أو الفخذ أو غيره. لكننا ننسى أن عدم ممارستنا لتحريك العضلات وتمرينها سيُؤدي إلى ضمور حجمها وكتلتها.

وتأتي الدراسة الأخيرة، لتلقي مزيداً من الدعم، لما كان يتحدث بعض الأطباء عنه همساً، بأن مقدار أرقام وزن الجسم بالكيلوغرامات، هو ليس كل شيء.

وقال الباحثون من مايو كلينك في نتائجهم أن المقدار الطبيعي للوزن لا يعني أن وضع المرء هو على ما يُرام الوصول إليه، ولا أنه ليس معرضاً لخطر أمراض شرايين القلب أو مسبباتها.

هل لنا أن نتذكر "سمنة الوزن الطبيعي"، ونفعل شيئاً حيال التخلص من تلك الكميات الخفية للشحم في أجسامنا؟ // مس فراتين

اخترنا لكي المزيد من الرشاقة
أفضل الأطعمة لتخفيف الوزن في الصيف
أفضل الأطعمة لتخفيف الوزن في الصيف
1. الشوربات المبرّدة تمتاز أطباق الشوربة الباردة بقدرتها على خفض كمية السعرات الحرارية التي تتناولها، جرب جزباتشو، أو شوربة الخيار بالشبت التي تحتوي على قطع كبيرة من الخضار اللذيذة والفقيرة بالسعرات الحرارية. ابتعد عن الشوربات التي تحتوي على الكريمة. 2. البطيخ من لا يحب الغوص في شريحة باردة من البطيخ! البطيخ يحتوي على الماء المنعش الذي يروي الظ...
ساعدي جسمك على المقاومة
ساعدي جسمك على المقاومة
نشطيه وعززي مناعتك لمحاربة الأمراض

تستفيد الفيروسات والميكروبات من تعبنا للتفشي والانتشار. لذا، نشطي جسمك وعززي مناعتك لمحاربتها.

تنتشرالفيروسات والبكتيريا للتأثير سلباً في صحتنا. لمواجهة هذه الأعداء المؤذية التي تسبب لنا الزكام والتهاب القصبات الهوائية، عليك تقوية جهاز المناعة المزود أساساً بنظام دفاعات طب...
المعكرونة
المعكرونة
المعكرونة تسبب البدانة

خطأ. فالطبق المؤلف من 200 غ من المعكرونة المسلوقة ينطوي على 180 وحدة حرارية فقط، وهذا منطقي جداً.

إلا أن الصلصة المرافقة للمعكرونة هي التي تسبب البدانة، ولاسيما الصلصة المرتكزة على الزبدة والجبنة والكريما. وإذا كنت تتبعين حمية غذائية منحفة، ننصحك باستهلاك المعكرونة عند الظهر فقط والامتناع عن تناولها مساء....
ما هي افضل طريقة لتنقيص الوزن؟
ما هي افضل طريقة لتنقيص الوزن؟
أفضل طريقة لخسارة الوزن تكون بخفض عدد السعرات الحرارية قدر الإمكان مع زيادة عدد السعرات الحرارية التي تنفق عن طريق التمارين الرياضية. إذا كنت تريد خسارة كيلوغرام، يجب على الأقل أن تنفق على الأقل 3500 سعر حرارية. يمكن أن يتم ذلك بنقص كمية غذائك، وزيادة النشاط البدني، أو مثاليا، بعمل الاثنان معا.

من المقبول بشكل عام أن تكون ...
الحمية البلاروتينية.. طريق جديد للحصول على جسد
الحمية البلاروتينية.. طريق جديد للحصول على جسد "مثالي"!
الحمية البلاروتينية هي حمية قائمة على أساس تناول البروتينات المحضرة صناعيا بدل البروتين الذي نحصل عليه من الأكل العادي، فإن الرجيم عالي البروتين لا يخلو من الآثار الجانبية، الشيء الرئيسي هو رائحة النفس الكريه، ولكن لا مفر من ذلك، فهي تظهر أن الرجيم أصبح فعالا.

وفي الواقع عندما يقوم الجسد بحرق الدهون، تنتج عنه ظاهرة معروفة باسم ...
مس فراتين - سياسة الخصوصية - جميع الحقوق محفوظة