كيف نربي اطفالنا؟
مس فراتين - القواعد في التربية لا تحتاج إلى حنكة مثل امدح اطفالك دائما. لا تترك الاشقاء يتشاجرون مع بعضهم البعض. ولكن ماذا لو كانت هذه المبادئ التوجيهية تسبب ضرراً أكثر من الفائدة ؟ في كتابهما الجديد NurtureShock: New Thinking About Children، قام الصحفيان بو برونسون و آشلي ميريمان بعد عقود من الدراسات و التحدث إلى مئات الباحثين بالعثور على الحقائق حول كيفية التعامل مع الأطفال، وكيف يمكن أن يساعدوا الآباء على تربية اطفال صالحين، ومؤدبين. ويناقش برونسون – أب لطفلين - في هذا المقال بعض الاكتشافات المذهلة.
1. اترك الاشقاء يتشاجرون.
الاشقاء سوف يتعاركون بنسبة 700 % أكثر مع بعضها البعض مقارنة مع اصدقائهم ، لأنهم يعرفون بأن شقيقهم أو شقيقتهم ستكون دائما هناك، في الحقيقة هم يتدربون على التعامل مع حالات يمكن أن تحدث لاحقا مع الغرباء. قد يكون أمرا مزعجا مشاهدتهم ولكن بدلاً من لعب دور التحكيم أو الفصل بين الأطفال، يجب أن يفكر الأب أو الأم بتحريك هذا العدوان إلى نشاط مشترك. أظهرت الدراسات بأن الأطفال الذين يلعبون معا ، حتى لو كانوا يشتمون بعضهم البعض كما يفعلون دائما، تصبح علاقاتهم أوثق مع بعضهم البعض لاحقا من الاطفال الذين لا يلعبون مع بعضهم البعض.
2. أن تقول للاطفال بأنهم اذكياء دائما، يمكن أن يجعلهم اغبياء لاحقا.
من الطبيعي للآباء أن يرغبوا في تعزيز احترام الذات لأطفال لكن الاستمرار برفع الآنا لديهم يمكن أن يسبب تأثيرا معاكسا. يقول برانسون: "نحن نقول لهم بطريقة غير مباشرة بأن الذكاء امر اما ان موجود أو غير موجود، لذا عندما يواجهون مشكلة ما فأن حكمهم على أنفسهم سيكون قاسيا وسيعتقدون بأنهم اغبياء." بدلا من المديح الكاذب، امدح تصرف الطفل أو العمل الذي قام به، هذا يعني بأن الطفل انجز مهمته بنجاح وهذا سيحفزه على اتمام المهام الأخرى والسيطرة على نتيجتها.
3. طفلك سوف يكذب عليك وهذا أمر طبيعي فتقبله.
حتى لو كانت أهم صفة عند الآباء الصدق والآمانة يجب أن لا يفاجئوا بأن اطفالهم لا يملكون هذه الصفة على الأقل الآن. قول الاكاذيب يعني بأن دماغ الطفل ينمو بشكل طبيعي بحيث يستطيع أن يميز بين الحقيقة والكذب، وهذا يحتاج إلى سيطرة وانتباه شديد في التحليل الدماغي خصوصا في السنوات الاولى من الحياة، وهذا يعني بأن الطفل سيميز من يقول الكذب ومن يقول الصدق. مع ذلك يمكنك أن تبدأ بعمر 7 سنوات بتربية الطفل على قول الصدق دائما. وأفضل طريقة لمساعدته وبدلا من العقاب – هو عدم الكذب أمام الطفل، الاهل هم المعلم الاول لسلوكيات الاطفال، كذلك لا تفرط في التشديد على عدم الكذب لأن ذلك سيحفز الطفل على التفكير في كذبة أكبر واكثر إحكاما – دع الطفل يعرف بأنك ستشعر بالسعادة عندما يقول الصدق، وهذا ما سيحفز الطفل على محاولة ارضائك خصوصا وانه اصبح في سن يدرك تماما بها بأن رضاك سيفتح له كل الابواب على العالم.
// مس فراتين
|
|
|
|
نظرية جديدة: ارتفاع المواليد الاناث خلال فترات الكساد الاقتصادي
إذا كنت حامل في الشهور الاولى أو ترغبين في الحمل خلال هذه الفترة، فمن المرجح جدا أن يكون جنس المولود القادم أنثى (يمكنك العودة إلى هذه المقالة بعد عدة أشهر للتحقق من ذلك). بالرغم من أن أكثر الأباء يشعرون بالسعادة عند سماع خبر الحمل ولا يهمهم سواء كان المولود ذكرا أو انثى ما دام الطفل يتمتع بالصحة والعافية، إلا أن إطروحة مثيرة صدرت مؤخرا تقول بأن جن... |
|
|
أنا حامل
والفضفاض مرفوض ليلاً
لا بد من الإشارة أولاً إلى أن شهيرات هوليوود هنّ من أطلقن موضة الملابس اللصوقة للمرأة الحامل. فبدين فخورات بما برز خصوصاً على البساط الأحمر، حيث ابتعدن عن ارتداء عباءات الحمل والقصّات الواسعة. وقد أرسين هذا الاتجاه بسهولة مع إقبال شريحة واسعة من النجمات على الإنجاب المبكر غالباً بمفهومهم، كريستينا أغيليرا وبر... |
|
|
تمهيد للنوم وتدابير وقائية
لا بدّ من خلق روتين يوميّ للطفل، للتمهيد لساعة النوم.
«يجب أن يعتاد الطفل على نظام معيّن يحثّه على النوم بكلّ سلالة.
فيجب خلق عادات متسلسلة وتطبيقها روتينياً يومياً، لتحضير الطفل نفسياً وجسدياً، للنوم. لكن الأهم من الإستحمام والأكل، هو الجوّ العام والغرفة.
بمعنى أنه يجب الإنتقال تدريجياً من حالة النشاط واللعب والحركة، إلى اله... |
|
|
علّمي طفلك حبّ العطاء...
والعيد فرصة للتفكير في الغير
جدّتي ماذا ستهدينني في العيد؟»، خالتي أهدتني دمية جميلة»... . ينتظر الطفل العيد بشوق وفرح. ولمَ لا فالهدايا سوف تنهال عليه من كل حدب وصوب، وتبدو غرفته وكأنها معرض للألعاب. ورغم أن الطفل لا يلعب إلا بقسم ضئيل منها، يتمنى تلقّي المزيد، وقد تتحوّل هذه الأمنية إلى أمر يجب على الأهل تنفيذه. ويمكن ... |
|
|
مشكلة التبول اللارادي عند الأطفال
يعتبر التبول اللارادي أو ما يسمى التبول الليلى أحد الامراض الشائعة عند الاطفال وهو ما يسبب قلق كبير عند الابوين وحرج شديد عند الطفل .
ويكتسب معظم الاطفال التحكم فى التبول بعد سن ثلاثة سنوات ويشكو 10 % من الاطفال حتى سن 6 سنوات من التبول اللارادى ويشكو 5% من الاطفال حتى سن 14 سنه ويكمن السبب الحقيقى فى 50% من الحالات ... |
| |
|