التعقيدات الحقيقة لاستعمال الوشم

مس فراتين - في بيئة معقمة، تعتبر التعقيدات الصحة الناجمة عن استعمال التاتو نادرة. في الولايات المتّحدة، تخضع محلات الوشم للرقابة ولإجراءات للسيطرة على العدوى وانتشار العدوى بشكل دوري. وفقا لإحصاءات قامت بها دائرة الغذاء والدواء الأمريكية تبين أن واحد من كل أربعة أمريكيين ما بين 18 و 50 عاما يضع وشما على جسده.

وينطوي على عملية الوشم ذات المخاطر التي تنجم عن أي عملية ثقب للجلد. وتكمن المشكلة في أنّ الجلد هو خط الدفاع الأول بينما تخرق إبر الوشم ذلك الدفاع. كلّ إبرة في بندقية الوشم، تقوم بعمل يشبه آلة الخياطة، حيث تقوم بالنزول تحت البشرة (الطبقة الأولى للجلد) إلى الأدمة (الطبقة الدائمة الأكثر استقرارا) وتترك نقاط من الحبر هناك التي تشكل في النهاية الرسم أو الرمز المطلوب. وعندما ترى الوشم، فأنت تنظر إليه من خلال طبقة البشرة.

ويمكن أن يتلوّث الجلد أو تنتقل إليه الأمراض المحمولة بالدمّ مثل التهاب الكبد سي، التهاب كبد ب، داء الكزاز، السل، ونقص المناعة إذا استعملت أجهزة ملوثة لعمل الوشم.

أكثر المشاكل ذات العلاقة لها تأثيرات قصيرة الأمد.

تقول الدّكتورة آن لومان، أستاذة مشاركة في طب الأمراض الجلدية في الجامعة الشمالية الغربية، " من الغريب أن نقوم بوضع أشياء شاذة في أجسامنا ولا نفكر في عواقبها أو في احتمال الإصابة بمرض مثل السرطان، على سبيل المثال." وتحذر لومان، من أن بالرغم من أنّ أوشام لا تبدو مسبّبة لسرطان الجلد، إلا أن تحدّيد الأورام الملانية يمكن أن يكون صعبا جدا بوجود الوشم.

تضيف لومان، "القضية الرئيسية من ناحية التعقيدات تأتي من الأحبار فقد تكون حسّاسا أو مصابا بالحساسية من الصبغة." وعلى العموم فحتى أكثر المستويات البيئية المعقّمة سوف لن تمنع الحسّاسية اتجاه الأحبار؛ وتعتبر الحساسية اتجاه الأصباغ الحمراء الأكثر شيوعا.

يجب أن يتوقع أي شخص يخضع للأشعة الطبقية "أم أر آي" أن يشعر بشعور غريب. فالحبر الأسود، مثل الصبغ المستعمل في " قلم تحديد العين الدائم " eyeliner يحتوي على كمية من الحديد. وتحت نبض اختبار تصوير رنين مغناطيسي، يصبح الحديد ممغنطا، مما يسبب إحساس غريبا بالوخّز لكنه غير مؤذي تحت الجلد.

يو في أو الأوشام الضوئية

ترسم هذه الأوشام بأحبار خاصّة يمكن أن ترى فقط في الظلام ؛ فعندما يشفى الجلد من عملية الوشم الأولية، يختفي الوشم. ولكن بينما قد يبدو كوول منظر التنين المتوهج على ذراعك أو الخيوط المترابطة على صلعتك، إلا أن لا أحد يعرف كثيرا حول الأحبار لحد الآن. تقول لومان , “ لدي الكثير من المخاوف حول وشم يو في، لأن فيه طاقة متألقة، وربما يكون هناك مشكلة في تلك الصبغة تسبب السرطان."

طرق إزالة الوشم تواصل التحسن.

تعتبر الطريقة الأكثر شعبية والفعّالة لإزالة الوشم هي المعالجة بالليزر. ويزيل الليزر الصبغات عن طريق إحداث جروح بسيطة، بينما يتم سحب الصبغات. الحبر الأسود الأسهل لإزالة، خصوصا عندما يكون على الجلد الأبيض؛ بينما اللونان الأخضر والأصفر هما الأصعب.

الخطر الأكبر هو أن تغيّر رأيك.

وفقا لدراسة قامت بها لومان عام 2006، تبين ان 17% من الأشخاص الذين قاموا بعمل وشم غيروا رأيهم لاحقا، وبان معظمهم قام بعمل الوشم بعمر 18 عاما. خذ في الاعتبار بأنّ جسمك يتغيّر. سواء من الشيخوخة أو من آثار الولادة. يعتبر الطلب الأكثر شيوعا لإزالة الوشم هو محو اسم حبيب سابق. وعلى أية حال الحب الحقيقي لا يحتاج لوشم.

// مس فراتين