حميات غذائية ورياضة
مس فراتين -
بادئ ذي بدء، لا بدّ من التنويه بأنّ الإعتدال في تناول الطعام، من حيث النوعيّة والكميّة، أمر ضروريّ بغية الحفاظ على القوام الرشيق. إذ يجب مراقبة الوزن والإنتباه إلى الوحدات الحرارية والإمتناع عن العادات المسيئة إلى عمليّة الأيض والهضم. ذلك أنّ الإنصياع للنزوات الغذائية وإشباع المعدة من كلّ ما يقع عليه النظر مضرّ للغاية لأنّ ثمنه باهظ، ألا وهو البدانة المفرطة.
«إنّ الماء ضروريّ للجسم والصحة عموماً، فيجب شرب ما بين ليتر ونصف إلى ليترين يومياً لتأمين حاجات الجسم. لكن، يكون ذلك بعيداً عن أوقات تناول وجبات الطعام الأساسيّة التي هي ثلاث ولا يجوز الإستغناء عن أيّ منها. إضافة إلى ذلك، من المفضّل تناول الطعام بهدوء ورويّة ومضغ المأكولات جيّداً لتسهيل الهضم».
لكن نوعيّة المأكولات وطريقة طهوها تؤثران أيضاً في وزن الشخص.
«على المرء أن يعرف كيف يختار الأكل، لذلك من المحبّذ تناول الطعام الغنيّ بالألياف مثل الخضار والفاكهة. كما من المستحسن إستخدام طرق طهو من شأنها أن تساعد على التخفيف من كميّة الدهون وعلى التخلّص من الشحوم المكدّسة. لذلك، إنّ إعتماد الشيّ والطهو على البخار والسلق عوضاً عن القلي، وإزالة الدهن الظاهر في اللحوم قبل طهوها، والإبتعاد عن الدهون المشبّعة كالسمنة والزبدة والإستعاضة عنها بزيت دوّار الشمس أو زيت الزيتون، كلّها تخفف من البدانة ومن الوزن الزائد». ترى أبو جودة أنه «من الممكن أيضاً إستبدال المأكولات الكاملة الدسم بتلك الخالية من الدسم أو التي تحمل عبارة Light أو Diet. من جهة أخرى، يجب التخفيف قدر المستطاع من تناول المشروبات الغازية والأطايب والسكريات والحلويات العربية والحلوى على أنواعها، التي هي المصدر الغذائي الأبرز للسُمنة».
لذلك من المهمّ أن يصبح النظام الغذائيّ أكثر من ريجيم أو حمية للتنحيف، بل يجب أن يصير نمط عيش، يستطيع الإنسان من خلاله المعادلة ما بين الذي يدخل جسمه من وحدات حرارية وما يصرفه من طاقة ويحرقه من دهون.
أما من حيث ممارسة الرياضة، فيجب الإنتظام في الموضوع، أقلّه ثلاث مرّات أسبوعياً لمدة لا تقلّ عن ساعة. فالرياضة تصقل القوام وتشدّ العضل وتكسّر الدهون وتذوّب الشحوم وتنشّط الدورة الدمويّة وتحرق الوحدات الحراريّة، بالإضافة إلى كونها ترفع المعنويات وتحسّن الحالة النفسيّة.
ثمّة مناطق في الجسم تقاوم بشدّة المحاولات المتكرّرة للتخلّص من تراكم الشحوم فيها. لذلك لا يكفي فقط الالتزام بالحميات المنحّفة لأنها غير كفيلة بإزالة كلّ الدهون في الجسم. فالبدانة الموضعيّة أصعب من تلك تُحيط بكلّ الجسم. أوجد الإختصاصيون تمارين متخصّصة لتسريع التخلّص من الوزن الزائد في كل أنحاء الجسم، حسب الحاجة. يمكن الإنتساب إلى النادي الرياضي، أو ممارسة التمارين المعيّنة مع مدرّب خاص أو حتى المثابرة عليها في المنزل بمساعدة شريط فيديو أو كاسيت. إنّ المواظبة على الرياضة تعطي نتيجة فعّالة وإن ليس من المرّة الأولى! النحافة والرشاقة متلازمتان، فيمكن إعتماد تقنيّات رياضيّة وطرق مساعدة على الإسترخاء، مثل اليوغا وتمارين بيلاتس والجمباز والأيروبيك، إضافة إلى الرياضة القوية والمنشّطة لحركات القلب، للإسترخاء وتحضير الجسم للمرونة والليونة. من جهة أخرى، يمكن اللجوء إلى الطبيعة وممارسة العدو والمشي في العراء والسباحة والتزلّج، إضافة إلى اللعب بالكرة على أنواعها، مثل الفوتبول وكرة السلّة للتخفيف من البدانة.
// مس فراتين
|
|
|
|
أفكار سريعة لغذاء سليم
من الطبيعي أن تبحثي عن الطرق المثلى لتأمين الفوائد الغذائية اللازمة لعائلتك ولك باتباع نمط غذائي صحي يلبي حاجاتكم الغذائية كلّها.
في هذه الحالة تحتاجين إلى بعض الإرشادات التي تساعدك في تحضير الوجبات الصحية.
هي مسألة سهلة وعادات تكتسبينها شيئاً فشيئاً فترافقك طوال حياتك.
حضّري المكونات التي تنوين طهوها مسبقاً، إذ يمكنك غسل... |
|
|
أطعمة تشعر بالامتلاء
•الشوفان: يتميز طبق الشوفان بغناه بالألياف، خصوصاً عند تناوله ضمن وجبة الفطور فيشعرنا بالشبع لفترة طويلة. كما أنه غنيّ بالبروتينات. يمكن إضافة الفاكهة إلى طبق الشوفان مع الحليب لوجبة كاملة مغذية.
•التفاح: يمكن للتفاح أن يعطي إحساساً بالشبع موازياً لذلك الذي نحصل عليه بتناول وجبة كاملة لغناه بالألياف ولنسبة الماء العالية فيه.
•... |
|
|
رشاقة دائمة...
هل تشعرين بالإحباط بسبب وزنك الزائد، ومع ذلك لا تجدين في نفسك الرغبة في بدء نظام حمية جديد.
1. ابدئي طعامك بطبق متوسط من سلطة الخضراوات.
2. بدلا من تناول وجبة واحدة كبيرة، تناولي أربع أو خمس وجبات خفيفة موزعة على اليوم كله.
3. استعملي الأعشاب الخضراء والبهارات أثناء الطهي بدلا من استخدام الدهون (كالكريما... |
|
|
احمي نفسك من المتلازمة الأيضية
تحدث المتلازمة الأيضية عندما يكون الشخص زائد الوزن أَو بدينا – بالاضافة إلى عدة عوامل خطرِ أخرى – تعمل على زيادة فرص الإصابة بمرضِ القلب ومرض السكّري.
وتشمل عوامل الخطر سمنة منطقة البطن ، زيادة نسبة الدهون الثلاثية triglycerides، ضغط الدمّ العالي، سكر الدم المرتفع و نسبة سيّئة جيدة من الكولوستيرولِ السيئِ.
هذا ويقترح المع... |
|
|
تخلصي من الإجهاد بالحجارة الكريمة
ما هو السر في كل ذلك؟
معلوم أن العلاجات على مر العصور كانت تعتمد على الاستعانة بالأحجار الكريمة لإعادة ترتيب الأفكار في الدماغ، وإعادة التوازن إلى الجسد والنفس.
أما في العصر الحديث، فقد أثبت علم الطبيعة أن من خواص الحجارة الكريمة أن تطلق ذبذبات كهرو مغناطيسية على موجات، كل منها تتفاعل مع موجات الطاقة الجسدية المنبثقة من مراكز ... |
| |
|